
خيم الفشل على رحلة آسيوية جديدة للنصر السعودي، ليصطدم بحاجز الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، ويخرج على يد كاواساكي فرونتال الياباني.
وخسر النصر بثلاثية مقابل هدفين، في مباراة لم يظهر فيها العالمي بشكل جيد فنياً، وغاب أغلب نجومه عن مستواهم المعهود، وكأن العالمي قد دخل المواجهة وهو يفكر في النهائي المنتظر ضد مواطنه الأهلي.
إحباط جديد وإخفاق آسيوي للنصر، لم يكن فيه أي ملامح إيجابية باستثناء السنغالي ساديو ماني المهاجم الذي سجل هدف تعادل فريقه، في وقت مهم من الشوط الأول.
ماني كان الأعلى تقييما بين لاعبي فريقه – بحسب موقع سوفا سكور الإحصائي – بل إنه أعلى لاعبي الفريقين تقييما والأفضل بدرجة 7.7.
وبخلاف تسجيله الهدف الوحيد فقد كان ماني الرئة الهجومية الوحيدة التي يتنفس بها النصر، في ظل غياب تام للثنائي كريستيانو رونالدو وجون دوران، حيث لم يقدما أي ملامح فنية مميزة.
واستطاع ماني أن يقدم تمريرات مهمة في مناطق الخطورة، وبدقة تمرير عالية بلغت 87% بواقع 33 من أصل 38، منها تمريرة مفتاحية وفرصة محققة للتسجيل.
كذلك لعب ماني 3 كرات طولية، جميعها كانت دقيقة ووصلت لزملائه، فيما كان إجمالي تسديدات النجم السنغالي 3 محاولات من بينها واحدة داخل القائمين والعارضة (هدفه الوحيد)، و2 خارج الإطار.
وفي ظل ضعف الحلول الفردية والجماعية أيضا للنصر، فقد تميز ماني بالانطلاق بالكرة والمرور من المنافس وفعل ذلك في 3 مرات من أصل 5 محاولات، كما فاز بخمسة من أصل 7 التحامات ثنائية.
كما حصل على أخطاء ضد المنافس مرتين، ما منح فريقه فرصا من ضربات حرة، غير أنها لم تستغل بالشكل الأمثل.